ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ :
ﺍﻟﻠﻬﻢ اﻋﻒُ ﻋﻦ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﻨﻲ .. ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ! حتى قام الليل كله وهو يدعو بهذا الدعاء..
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺭﺟﻞ : ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻤﻦ ﻇﻠﻤﻚ
ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﻴﻤﻦ ﻇﻠﻤﻚ ...
ﻓﻤﺎ ﺩﻋﺎﻙ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ؟
ﻗﺎﻝ الذي دعاني إلى ذلك ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ " ﻓَﻤَﻦْ ﻋَـﻔَﺎ ﻭَﺃَﺻْﻠَﺢَ ﻓَﺄَﺟْﺮُﻩُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ "
ﺇنه ﻗﻠب ﺃﺻﻠحه ﻭ ﺭﺑّﺎه ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ فهنيئاً له هذا القلب الذي لا يحمل الغل والحسد والبغض فهذه والله خير تربية
لآ تَحزنْ عَلى طيبتك وعفوك وتسامحك مع الخلق أبدا لأن في السَماء مَن يبارك ويُعطي الأجر العظيـم على هذا العفو والتسامح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق